كشفت مصادر سياسية من الحوض الشرقي قرب إختيار الوالي السابق عبد الرحمن ولد خطري لدخول الحكومة المقبلة ويعتبر ولد خطري أحد أهم الشخصيات التي يرحج مراقبون دخوله للحكومة نتيجة علاقاته الواسعة في الحوض الشرقي خاصة تمبدغه وكان الوالي السابق ولد خطري قد تعرض لكثير من الضغوط من قبل رئيس الوزراء السابق يحي ولد حدمين حيث تعرض ولد خطري لكثير من الضغوط والوشاية من قبل خصومه بقيادة الوزير الاول السابق يحي ولد حدمين كان أبرزها أن ولد حدمين اطلع الرئيس عزيز شخصيا على مقاطع فيديو بتصريحات لشقيقته الوزيرة توت منت خطري تهاجم فيها النظام بأقسى الألفاظ وأن الرئيس و وزيره الأول اعتبرا تصريحات " توت منت خطري " تهدد السلم الإجتماعي وأن الفضل يعود لها في إشاعة ثقافة الرفض والنقد التي بدأت تتسلل إلى ذهنية المواطن في الحوض الشرقي وهو ما يعتبره الرجلان عاملا مضرا ومهددا لشعبيتهما هناك .
كما أن امتناع الوالي السابق ولد خطري من استقبال الوزير الأول ولد حدمين في زيارة قام بها لمقاطعة مقطع لحجار اعتبره الأخير رسالة قطيعة معه مما تسبب في إقالة ولد خطري آنذاك قبل ان تعاد فيه الثقة ابان اعلان ترشح ولد الغزواني ويعين مكلفا بمهمة في وزارة الداخلية