نظم التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا اليوم الأحد في نواكشوط، في إطار فعاليات الدورة 33 للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية، جلسة علمية حول موضوع الإسلامو فوبيا والكوفيد ١٩ في ضوء الهدي النبوي.
وتسعى هذه الندوة إلى نقاش هذه الجائحة وواقعها وآفاقها إضافة إلى ظواهر الإسلامو فوبيا وأسبابها وسبل علاجها والوقاية منها.
وأوضح النائب الخليل النحوي في كلمة له بالمناسبة أن هذه الجلسة تأتي في ظرف يحتاج فيه العالم الإسلامي إلى صناعة الرأي ، مبرزا أنه في الوقت الذي يعاني العالم من جائحة تتعلق بالأبدان هي جائحة كوفيد يعاني كذلك من ظاهرة الإسلاموفوبيا والإساءات المتكررة وهو ما يتطلب تبادل الرؤى وفق المنهج النبوي.
وبدوره أوضح المدير العام للصحة السيد سيدي ولد الزحاف أن وباء كوفيد كان أول ظهوره غير معروف حيث كانت نواة ظهوره مع نهاية العام الماضي في الصين.
وأضاف أن خطة الاستجابة لهذا الوباء في موريتانيا تمثلت في أن السلطات الصحية تبنت منذ تسجيل أول إصابة سلسلة إجراءات احتياطية ووقائية في جميع المؤسسات بما في ذلك الإدارات العمومية شملت عدة إجراءات من بينها إنشاء لجنة يقظة متعددة القطاعات وغلق نقاط العبور وحظر التجوال في عموم التراب الوطني كما قامت بالتحسيس والتكفل بالحالات.
وتمحورت المداخلات خلال الندوة حول السيرة النبوية الشريفة و خطورة الجائحة على المستوى العالمي.
حضر الندوة مدير الرقابة الوبائية و المعلومات الاستراتيجية بوزارة الصحة وعدد من السياسيين وقادة الرأي ومشاركين من عدة دول عربية وإفريقية.
و.م.أ