ورشة لتعزيز المراقبة الوطنية لقطاع المياه والصرف الصحي

ثلاثاء, 11/03/2020 - 18:25

بدأت صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة حول اعتماد خارطة طريق لتعزيز المراقبة الوطنية لقطاع المياه والصرف الصحي والنظافة في موريتانيا، منظمة من طرف وزارة المياه والصرف الصحي.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم يوما واحد، إلى تقاسم الرؤى حول أهم الأنشطة المقترحة لمتابعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة من أجل تعميمها، فضلا عن العمل على المصادقة على خارطة طريق موحدة لتعزيز نظام المتابعة القطاعية.

وفي هذا السياق أوضح الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي، السيد محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا في كلمة باسم معالي وزير المياه والصرف الصحي، أن قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة يحتل مكانة هامة ضمن الاستراتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك.

وأضاف أن الولوج إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة يدخل في أولويات برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

وبين أن مستوى الالتزام الذي انعكس في السياسات والاستراتيجيات الوطنية يبرز بجلاء أن موريتانيا تسير على الطريق الصحيح لبلوغ أهداف التنمية المستدامة من حيث الولوج إلى مياه الشرب وخدمات النظافة والصرف الصحي.

وأكد أنه في إطار البرنامج الوطني لمواجهة جائحة كورنا، وإدراكا للطابع الحساس لتوفير المياه للسكان، يواصل القطاع، ولغاية نهاية دجمبر ،2020 تأمين التزود المجاني لساكنة المناطق الريفية بمياه الشرب لصالح 2055 قرية في الولايات الداخلية.

وبدوره أوضح الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في موريتانيا الدكتور كي عبد السلام، أن دول مجموعة الساحل والتي من ضمنها موريتانيا تعاني مشاكل حقيقية تشمل الأمن والتنمية والصحة والتغير المناخي.

وقال إن المنظمة تلعب دورا هاما منذ وقت طويل في هذا الصدد للمساهمة في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في موريتانيا، كما تعمل بالتنسيق مع اليونسيف لدعم جهود الحكومة الموريتانية في هذا المجال.

من جهتها أكدت مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية، السيدة بنيديت ابريسى أهمية هذا اللقاء الهادف إلى العمل على ضامن ولوج السكان إلى مياه شرب والصرف الصحي وخدمات النظافة.

وجرى افتتاح الورشة بحضور عدد من أطر الوزارة.