عقدت         مجموعة من الأطباء نقطة صحفية مساء اليوم بمقر هيئة المحامين الموريتانيين في نواكشوط، تعقيبًا وإنارة للرأي العام حول قضية إكتتاب الأساتذة المساعدين على مستوى كلية الطب بجامعة نواكشوط.

الأطباء ثمنوا الحكم الصادر عن المحكمة العليا استعجاليا بتعليق مسابقة اكتتاب الأساتذة المساعدين بكلية الطب والصيدلة، وذلك بعد الطعون التي تقدموا بها، إثر إقصاءهم من المشاركة في المسابقة هذا العام، بداعي تجاوزهم سن 45 سنة.

وقد اعتبر الأطباء القرار جائرًا في حقهم، منوهين باستجابة وزارة الوظيفة العمومية وتأكيدها أنه لا وجود للإقصاء بعامل السن في مسابقات الاكتتاب الداخلي، وذلك ردًا على طلب من وزارة الصحة.

مشيرين إلى وصول تأكيد لهم من طرف وزارة التعليم العالي أيامًا قبل إغلاق إيداع ملفات الترشح، يقضي بأن عامل السن قضيته قد حسمت، وأن عليهم انتظار قرار رسمي بذلك.

معلنين تفاجأهم من إصرار لجنة الاكتتاب على القرار، رغم تأجيل استقبال ملفات الترشح أكثر من 3 أسابيع.

وقد خلص الأطباء إلى أن سبب الإقصاء قراءة خاطئة من اللجنة، وأنه لا توجد مصالح متعارضة مع اكتتابهم، منوهين إلى الحاجة الماسة لخبراتهم وتجاربهم في المجال، داعين اللجنة إلى الحرص على تطبيق قرار المحكمة، ومطالبين رئيس الجمهورية بإنصافهم.
 
شارك في النقطة الصحفية، نقيب الأطباء الأخصائيين الموريتانيين الدكتور بُننّ ولد عابدين، والمحامي الأستاذ محمد الأمين ولد المسلم الذي تكفل بالدفاع عن الأطباء، والدكتور احميده مادي المتحدث باسم الأطباء المتضررين، فضلا عن الدكتور البخاري أحمد اليعقوبي ممثل الأطباء الصيادلة وأحد المقصيين من المسابقة