روما-ايطاليا
شارك معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، السيد مولاي ولد محمد لقظف، باسم فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في أعمال قمة مسار العقبة التي انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة الإيطالية روما.
وشهدت القمة، التي خُصصت لمناقشة موضوع الإرهاب في منطقة غرب إفريقيا، مشاركة عدد من القادة والمسؤولين، من بينهم السيدة جورجا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة السيد بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، وفخامة السيد محمد إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، وفخامة السيد جوليوس مادا بيو، رئيس جمهورية سيراليون، والسيد عزوز الناصري، رئيس مجلس الأمة الجزائري.
وفي كلمة ألقاها خلال القمة، نقل معالي الوزير الأمين العام تحيات فخامة رئيس الجمهورية وتأكيد دعمه لهذا المسار، مشيدًا بجهود الدول المشاركة في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
وتحدث معاليه عن ظاهرة الإرهاب وخطورتها على المجتمعات، مبرزًا أنها لا تعرف حدودًا ولا دينًا، وأن الدول الإسلامية هي الأكثر تضررًا من هذه الآفة التي تُرتكب على أراضيها وباسم عقيدتها.
كما استعرض معاليه التجربة الموريتانية الرائدة في مكافحة الإرهاب، مبيّنًا أنها تقوم على مقاربة وطنية شاملة ومتعددة الأبعاد أثبتت نجاعتها، إذ جمعت بين الأبعاد القانونية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية، مما جعلها نموذجًا يحتذى على المستويين الإقليمي والدولي.9