اختتام ورشة في مركز تكند. الاداري نظمها المشروعالجهوي لنظام. الرعوي ورسم خطته المستقبلة

جمعة, 07/18/2025 - 16:10

اختتمت مؤخرا بمدينة تيكنت بولاية اترارزه، أعمال الورشة التشاورية التي نظمها المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل – المرحلة الثانية (PRAPS 2)، لمراجعة خطة العمل السنوية لعام 2025.

وقد أتاحت هذه الورشة، التي استمرت لمدة يومين، للمصالح الفنية والجهات المعنية، فرصة مناقشة الأنشطة المدرجة في خطة العمل السنوية للمشروع، بما في ذلك الأنشطة التي تم حذفها أو دمجها، إلى جانب دراسة الميزانية المعدّلة وإعداد نسخة منقّحة من الخطة سيتم رفعها للمصادقة من طرف مجلس الإشراف على المشروع.

كما تم خلال الورشة عرض ومناقشة الميزانية المراجعة بالتنسيق مع المصالح الفنية المعنية.

ويُذكر أن هذه الورشة تأتي في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الجهوي، الممول من طرف البنك الدولي، والذي يشمل ست دول في الساحل الإفريقي هي: موريتانيا، بوركينا فاسو، مالي، النيجر، تشاد، والسنغال، ويهدف إلى تعزيز المكتسبات التي تحققت في المرحلة الأولى.

ويستهدف المشروع في مرحلته الحالية تنفيذ تدخلات عملية لتحسين تربية المواشي المكثفة، وتسيير الموارد الرعوية، وتنمية سلاسل القيمة المتعلقة بالمشتقات الحيوانية. كما يُركز على تحسين خدمات الصحة الحيوانية، لا سيما في مجال مكافحة الأمراض ذات الأولوية، من خلال تنظيم حملات تحصين فعالة، وإشراك الفاعلين المحليين في التوعية والتسيير الجيد للأدوية البيطرية.

ويعمل المشروع أيضًا على تحفيز قدرات الإنتاج الحيواني عبر تثمين المشتقات الحيوانية، وتسهيل الولوج إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وتنظيم الرعي العابر للحدود، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى تسهيل الولوج إلى الخدمات المالية، وفرص القيمة المضافة، وتنمية البحث والتكوين والإرشاد.

ومن الجوانب الأساسية للمشروع كذلك، دعم قدرات المصالح العمومية والمستثمرين والمنظمات المهنية المجتمعية، وتوعية المربين بمخاطر التطرف والإرهاب، إضافة إلى تقوية القدرة على مواجهة الكوارث والأزمات، من خلال إنشاء صناديق وطنية وإقليمية للجفاف والأزمات الرعوية، وتعزيز بنوك الأعلاف، وتحسين آليات الطوارئ بمشاركة مقدمي الخدمات المحليين.

ويتكون مشروع PRAPS 2 من خمس مكونات رئيسية: تطوير الصحة الحيوانية ومراقبة الأدوية البيطرية؛ التسيير المستدام للمناظر الطبيعية وتحسين الحوكمة؛ تنمية سلاسل القيمة الحيوانية؛

تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء والشباب؛ ودعم التنسيق المؤسسي، والوقاية والاستجابة للأزمات